~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,359
عدد  مرات الظهور : 36,350,859


عدد مرات النقر : 1,359
عدد  مرات الظهور : 36,350,859

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج القسم العام
وهج القسم العام لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-20-2012
مهدي غير متواجد حالياً
Algeria     Male
SMS ~ [ + ]
http://l.top4top.io/p_1988lavd43.gif
اوسمتي
وسام العضو المجهول تكريم اكتوبر وسام العيد مع الجوري مسابقة صندوق العيد 
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 212
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5138 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (06:27 PM)
 المشاركات : 73,969 [ + ]
 التقييم : 1368576223
 معدل التقييم : مهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond reputeمهدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 522
تم شكره 2,062 مرة في 1,504 مشاركة

اوسمتي

افتراضي حينما تشعر بالجحود‎



من أصعب المشاعر في هذه الحياة
حينما تشعر بالجحود انه يختطف الطيبة
من داخل القلوب، يغتال البراءة في معدن النفوس. أقسى شيء حينما تشعر أن العطاء يقابل بالجفاء،
والإحسان يقابل بالإساءة، والحب يقابل بالتجاهل. أصعب المرارات في هذا الوجود عندما تكتشف انك أعطيت،
ليكون المقابل هو النكران.
كيف يمكن لزمن أن يجود بأناس جبلوا على العطاء، وتعودوا على الحب. لغتهم الإيثار، سمتهم التواضع،
وهدفهم إسعاد الآخرين. ليفاجأوا بعد ذلك، بأن من منحوهم العطاء ردوا ذلك بالتجافي. إنهزمن المرارة في عالم الجفاف.
تعطي لكي تفاجأ بأن من قدمت لهم الخير اعتبروه من المسلمات، تجاوزوا عن كل ذلك،
و فكروا في أنفسهم فحسب. بالنسبة لهم الحياة هي هم فقط، وما عدا ذلك فراغات.
يختطفون أجمل ما فينا ويرحلون، بل وربما يجرحون.
نسير في حياتنا بعفويتنا، نفتح الأبواب للآخرين، نقدم لهم ما نستطيع، لا ننتظر المقابل، فالزهور حين تورق،
والسماء حينما تمطر، لا تنتظر المقابل. ولكنهاايضا لا تتوقع الجحود.
العطاء مثل الجنين يحتاج للرعاية والدفء ليكبر، غير أنه من السهولة ايضا أن يجرح.
نقف أحيانا في نقطة المنتصف لنتساءل: هل يمكن أن نستمر في العطاء، والى أي مدى؟
ربما يكون هناك أشخاص أراد القدر أن يكونوا في حياتك. وتجد نفسك في صراع بين طبع العطاء ومرارة الجفاء.
وتقابل أشخاصا يعتقدون أنهم كلما أخذوا أكثر كانوا أكثر ذكاء، حساباتهم مبنية علىالانتهازية بعيدا عن المشاعر الإنسانية.
الجحود جارح وقاس. والحياة علمتنا أن الانتهازيين يربحون على المدى القصير،
ولكن عدالة الحياة تكشف لنا حتى ولو بعد حين، كم كانوا هم أشقياء. وكم نحن نربح،
ليس فقط في الرضا عن الذات وراحة الضمير، بل حتى في الحسابات الأخرى، فالخير هو الذي يدوم،
والشمس تشرق حتى لو غطتها الغيوم.
همسه
الجحود أسوء الخصال في هذه الحياة
ليس فقط لأنك تشعر بالندامة على ما قدمت ...
ولكنه ايضايحرمك من متعة العطاء في
المستقبل

منقوووووول


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
يبست جذور القلب بعد اكراه وذبل في ايك السنين رجائي

فرحلت وبيدي حقيبة موجومة

وبين اناملي يراع يبكي اشلائي




رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع مهدي مشاركات 5 المشاهدات 2655  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:16 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah