~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,527
عدد  مرات الظهور : 45,910,617


عدد مرات النقر : 1,527
عدد  مرات الظهور : 45,910,617

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-25-2021
العراقي الطائي غير متواجد حالياً
اوسمتي
مسابقة عطر الجوري وسام عضو مشارك وسام عضو مشارك وسام عضو مشارك 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3607
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1807 يوم
 أخر زيارة : 06-05-2022 (10:26 AM)
 المشاركات : 5,512 [ + ]
 التقييم : 100030042
 معدل التقييم : العراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond reputeالعراقي الطائي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 121 مرة في 93 مشاركة

اوسمتي

افتراضي من هو الرسول الكريم



مَعْرِفَةُ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم (1)



وَهُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، وَهَاشِمٌ مِنْ قُرَيْشٍ، وَقُرَيْشٌ

مِنَ الْعَرَبِ، وَالْعَرَبُ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ، عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا أَفْضَلُ

الصَّلاةِ وَالسَّلامِ.



وَلَهُ مِنَ الِعُمُرِ: ثَلاثٌ وَسِتُّونَ سَنَةً، مِنْهَا أَرْبَعُونَ قَبْلَ النُّبُوَّةِ،

وَثَلاثٌ وعشرون نبياً رسولاً، نبئ بـــ (اقرأ)، وأرسل بــ (المدثر)، وَبَلَدُهُ مَكَّةُ، وهاجر

إلى المدينة.



بَعَثَهُ الله بِالنِّذَارَةِ عَنِ الشِّرْكِ، ويدعو إِلَى التَّوْحِيدِ، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى:

ï´؟ يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ *

وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ï´¾ [المدثر: 1 - 7].



ï´؟ قُمْ فَأَنْذِرْ ï´¾: يُنْذِرُ عَنِ الشِّرْكِ، وَيَدْعُو إلى التوحيد.

ï´؟ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ï´¾: أي: عَظِّمْهُ بِالتَّوْحِيدِ.

ï´؟ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ï´¾: أَيْ طَهِّرْ أَعْمَالَكَ عن الشِّرْكِ

[1].

ï´؟ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ï´¾: الرُّجْزَ: الأَصْنَامُ، وَهَجْرُهَا: تَرْكُهَا، وَالْبَرَاءَةُ

مِنْهَا وَأَهْلُهَا[2].



أَخَذَ عَلَى هَذَا عَشْرَ سِنِينَ، يَدْعُو إِلَى التَّوْحِيدِ، وَبَعْدَ الْعَشْرِ

عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلَواتُ الْخَمْسُ، وَصَلَّى فِي مَكَّةَ ثلاث سنين،

وبعدها: أُمر بالهجرة إلى الْمَدِينَةِ.



وَالْهِجْرَةُ: الانْتِقَالُ مِنْ بَلَدِ الشِّرْكِ إِلَى بَلَدِ الإِسْلامِ، وَالْهِجْرَة:ُ

فَرِيضَةٌ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ بَلَدِ الشِّرْكِ إِلَى بلد الإِسْلامِ، وَهِيَ: بَاقِيَةٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ

السَّاعَةُ؛ وَالدَّلِيلُ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي

أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ

اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

* إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا

يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا * فَأُولَئِكَ

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ï´¾ [النساء: 97 - 99] وَقَوْلُهُ

تَعَالَى: ï´؟ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ ï´¾ [العنكبوت: 56].



قال البغوي رحمه الله: «سبب نزول هذه الآية: في المسلمين الذين بمكة،

لم يُهَاجِرُوا؛ نَادَاهُمُ الله بِاسْمِ الإِيمَانِ».



وَالدَّلِيلُ عَلَى الْهِجْرَةِ مِنَ السُّنَّةِ؛ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: (لا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ

حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوْبَةُ، وَلا تَنْقَطِعُ التَّوْبَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مغربها).



فَلَمَّا اسْتَقَرَّ بالْمَدِينَةِ: أُمِرَ[3] بِبَقِيَّةِ

شَرَائِعِ الإِسْلامِ؛ مِثلِ: الزَّكَاةِ، وَالصَّوْمِ، وَالْحَجِّ، وَالأَذَانِ، وَالْجِهَادِ، وَالأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ،

وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ شَرَائِعِ الإِسْلامِ، أَخَذَ عَلَى هَذَا عَشْرَ سِنِينَ.



وَبعدها تُوُفِّيَ صلاة[4] الله وَسَلامُهُ

عَلَيْهِ، وَدِينُهُ بَاقٍ، وَهَذَا دِينُهُ، لا خَيْرَ إِلا دَلَّ الأُمَّةَ عَلَيْهِ، وَلا شَرَّ إِلا حَذَّرَهَا

مِنْهُ[5]، وَالْخَيْرُ الَّذِي دَلَّ

[6] عَلَيْهِ: التَّوْحِيدُ، وَجَمِيعُ مَا يُحِبُّهُ الله وَيَرْضَاهُ، وَالشَّرُ

الَّذِي حَذَّرَ مِنْهُ[7]: الشِّرْكُ

[8]، وَجَمِيعُ مَا يَكْرَهُ الله وَيَأْبَاهُ.



بَعَثَهُ الله إلى[9] النَّاسِ كَافَّةً،

وَافْتَرَضَ[10] طَاعَتَهُ عَلَى جَمِيعِ الثَّقَلَيْنِ

الْجِنِّ وَالإِنْسِ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ

إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا

بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

ï´¾ [الأعراف: 158]، وأَكَمَلَ الله بِهِ[11]

الدِّينَ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ

وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ

إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ

الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ

عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ

فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾ [المائدة: 3].



وَالدَّلِيلُ عَلَى مَوْتِهِ صلى الله عليه وسلم قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ إِنَّكَ مَيِّتٌ

وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ

ï´¾ [الزمر: 30، 31]



[1] في (خ): (من الشرك).

[2] في (خ) و (ص): زيادة: (وعداوتها وأهلها وفراقها وأهلها).

[3] في (ص): زيادة: (فيها).

[4] في (خ، ص، م)، وحاشية ابن قاسم (87): (صلوات).

[5] في (خ) و (ص): (عنه).

[6] في (خ): (دلها).

[7] في (د): (حذر عنه). وفي (ص): (حذرها عنه).

[8] في (د): زيادة: (بالله).

[9] في (خ): (في).

[10] في (خ، د، م)، وحاشية ابن قاسم (89): زيادة لفظ: (الله).

[11] في (خ، ص): (له).

المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ العراقي الطائي على المشاركة المفيدة:
 (12-25-2021)
 
كاتب الموضوع العراقي الطائي مشاركات 6 المشاهدات 1140  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 06-26-2025, 07:24 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:08 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah