| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
 
  | 
![]()  | 
	
	
  | 
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			#1  
	
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||||
| 
	
		
		
			
			 
💔 في يناير عام 1981، في لوس أنجلوس، كان محمد علي في منزله يشاهد التلفاز عندما انقطع البث لخبر عاجل: 
شاب يقف على حافة مبنى من تسعة طوابق، يستعد للقفز. الشرطة في المكان، المفاوضون يحاولون، والجمهور يتجمع في الأسفل. ثم توقفت سيارة "رولز رويس" أمام المبنى. خرج منها محمد علي — بطل العالم في الملاكمة ثلاث مرات، الذي واجه ليستون وفورمان — لكن خصمه هذه المرة لم يكن في الحلبة، بل كان اليأس نفسه. اقترب علي من الشاب، بينما بقي الجميع على مسافة. لا كاميرات، لا أضواء، لا شهرة — فقط إنسان يرفض أن يدير ظهره لألم إنسان آخر. تحدث معه عشرين دقيقة. ليس كبطل أسطوري، ولا كمشهور، بل كإنسان يعرف ما معنى أن تضيق بك الدنيا. قال له بهدوء: "أنت أخي... أعرف هذا الشعور، لكن حياتك غالية، وأنا هنا لأساعدك." كان اسم الشاب "جو"، وفي صوت علي وجد شيئًا افتقده طويلًا: الاهتمام الصادق، والإيمان بأنه يستحق الحياة. تراجع جو... خطوة إلى الوراء. بعيدًا عن الحافة. لكن علي لم يكتفِ بذلك — لم يبحث عن عدسات ولا تصفيق. بقي معه، أوصله بسيارته إلى المستشفى، بصمتٍ نبيلٍ لا يسعى إلا لإنقاذ روح. نحن نتذكر محمد علي بسرعته، وشِعره، وشجاعته، وانتصاراته، لكن ربما هذه اللحظة — تلك التي أنقذ فيها إنسانًا — كانت أعظم نزالٍ خاضه في حياته. قال يومًا: 🕊 "خدمة الآخرين هي الإيجار الذي تدفعه مقابل غرفتك في هذه الأرض." وفي تلك الليلة من يناير 1981، دفع محمد علي إيجاره كاملًا — ليس بقبضتيه، بل بقلبه. ❤ محمد علي الإنسانية الإلهام عظمة الروح المواضيع المتشابهه:  | 
![]()  | 
	
	
| كاتب الموضوع | وارفة البيان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 13 | 
   
|   | 
 
 | انشر الموضوع | 
             
            (عرض التفاصيل) 
            عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 2
            (إعادة تعين)
         | 
    |
| , | 
		
  | 
	
		 |